حماة.. ارتفاع أعداد الإصابة باللشمانيا والعلاج عند نظام العصابة “الآزوت”
ارتفعت أعداد الإصابات باللشمانيا العام الحالي مقارنةً بالعام السابق إلى ألف إصابة جديدة، في حماة، ليكون عدد الإصابات منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تشرين الأول منه 14 ألف و642، بحسب ما كشف رئيس المنطقة الصحية الثانية في حماة الدكتور “باسل الإبراهيم”.
وقال لموقع “اثر برس”، إن عدد إصابات اللاشمانيا ارتفع بسبب تردي واقع خدمات النظافة والصرف الصحي أكثر من العام الماضي وقيام عدد من الأهالي بتربية الماشية قرب منازلهم، إضافة إلى تقاعس البعض عن المعالجة عند ظهور حبة اللاشمانيا، إذ يجب على كل من تظهر له حبة ولم تعالج بعد ثلاثة أسابيع الذهاب فوراً إلى مراكز العلاج للتحري والمعالجة، حتى لا تعدي غيره.
وأشار الموقع إلى أنه يتبع لمركز مكافحة اللاشمانيا في حماة 64 مركز صحي في جميع مناطق المحافظة وتتوافر فيها بحسب الإبراهيم كل الأدوية اللازمة، كما تم تزويد برنامج اللاشمانيا بثلاثة خزانات آزوت و23 جهاز بخاخ من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وزعت على المناطق الأكثر حاجة، أيضاً تم القيام بحملة رش شملت طوق مدينة حماة وريفها القريب وبعض قرى مصياف والسلمية والسقيلبية ومحردة.
ووفقا للموقع بدأت أول أمس عمليات تطبيق العلاج بمادة الآزوت لمرضى اللاشمانيا في المركز الخاص بالعلاج للمرض في مركز مدينة دير الزور -مركز المحافظة- بعد غياب استمر لأكثر من 10 سنوات نتيجة الحرب، إذ وصلت 7 أجهزة آزوت و6 خزانات لحفظ المادة مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتنتقل طفيليات اللاشمانيات عن طريق لدغات أنثى ذباب الرمل المصابة التي تتغذى على الدم لتضع بيضها، مسببة جروح وآلام لاسيما في الوجه واليدين كونهما مناطق مكشوفة لها.