مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع الإنساني في سوريا
يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، الوضع الإنساني المثير للقلق في سوريا، ونزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة بسبب هجوم- بدعم روسي- استهدف مناطق في حلب شمالي سوريا.
وتأتي جلسة المجلس قبيل اجتماع حاسم لقوى كبرى في ميونيخ الألمانية. وتبدأ المشاورات المغلقة في الساعة 11:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:30 بتوقيت غرينتش) بطلب من نيوزيلندا وإسبانيا وبدعم من قوى غربية أخرى.
ونقلت وكالة رويترز عن سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة، جيرارد فان بوهيمن، قوله إن “ثمة تقارير تفيد بنزوح ثلاثين ألف شخص على الأقل من حلب ونحن في منتصف الشتاء (..)”، موضحا أن نيوزيلندا وإسبانيا اعتبرتا أن هذا الوضع لا يمكن أن يتجاهله مجلس الأمن”.
ولم يتضح بعد فيما إذا سيتفق مجلس الأمن على شيء اليوم، فهو عادة ما يجد صعوبة بالغة في التوصل إلى توافق بشأن سوريا لأن روسيا -وهي إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، والتي لها حق النقض (فيتو)- تدعم بشدة حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأمس الثلاثاء قالت الأمم المتحدة، إن إمدادات الطعام، قد تنقطع عن مئات آلاف المدنيين، إذا حاصرت قوات الحكومة السورية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب،محذرة من موجة هائلة جديدة من النازحين الفارين من العملية العسكرية التي تجري بدعم روسي.
وتأتي جلسة المجلس قبيل اجتماع حاسم لقوى كبرى في ميونيخ الألمانية. وتبدأ المشاورات المغلقة في الساعة 11:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (16:30 بتوقيت غرينتش) بطلب من نيوزيلندا وإسبانيا وبدعم من قوى غربية أخرى.
ونقلت وكالة رويترز عن سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة، جيرارد فان بوهيمن، قوله إن “ثمة تقارير تفيد بنزوح ثلاثين ألف شخص على الأقل من حلب ونحن في منتصف الشتاء (..)”، موضحا أن نيوزيلندا وإسبانيا اعتبرتا أن هذا الوضع لا يمكن أن يتجاهله مجلس الأمن”.
ولم يتضح بعد فيما إذا سيتفق مجلس الأمن على شيء اليوم، فهو عادة ما يجد صعوبة بالغة في التوصل إلى توافق بشأن سوريا لأن روسيا -وهي إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، والتي لها حق النقض (فيتو)- تدعم بشدة حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأمس الثلاثاء قالت الأمم المتحدة، إن إمدادات الطعام، قد تنقطع عن مئات آلاف المدنيين، إذا حاصرت قوات الحكومة السورية المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب،محذرة من موجة هائلة جديدة من النازحين الفارين من العملية العسكرية التي تجري بدعم روسي.
يوسف الجابر | مصدر