مقتلة “تل الصوان” | الموالون في غضب عارم …خمسون قتيلاً في تل الصوان

اجتاحت مناطق سيطرة النظام في دمشق واللاذقية، موجة غضب واسعة، بعد مقتل عدد كبير من عناصر الأسد والميليشيات الموالية له في كمين نصبه جيش الاسلام في ريف دمشق.
يأتي ذلك بعد ظهور مشاهد مصورة من عسكريي النظام أنفسهم، بعد انسحاب الناجين منهم إلى منطقة قريبة، حيث بقوا هناك فترة طويلة دون وصول إمدادات لهم، أو فرق طبية لعلاج الجرحى منهم.
و أكد “جيش الإسلام” حينها أن “مليشيات الأسد قامت بالتقدم باتجاه نقاط الثوار في الغوطة الشرقية، تحديداً على تل الصوان وتل كردي، انطلاقاً من اللواء 39”.

 

وأضاف أن مقاتلي الجيش تمكنوا من قتل ما يزيد عن خمسين عنصراً من قوات الأسد، موثقين بالصور والفيديو، بالإضافة إلى تدمير دبابة طراز T72 وقتل طاقمها بشكل كامل، كما تم عطب عربتي BMB – S.
من جهة أخرى نشرت صفحة “المفقودين” المؤيدة للنظام، مقطع فيديو، يظهر بعض الناجين من قوات الأسد، في ذلك اليوم، وهم يتلقون العلاج البدائي، عن طريق عناصر آخرين.
وأضافت الصفحة أن المئات فُقدوا نتيجة “خيانة” ،حصلت أيام معارك مطار الطبقة، وذكرت الصفحة تفاصيل ما وصفته بـ “المجزرة في حق عساكرنا وإخوتنا في تل الصوان”.
وكشفت أن اللواء علي عباس، “المدير العسكري للمنطقة”، اجتمع بهم وأخبرهم بضرورة اقتحام المنطقة بعمق 1-2 كيلومتر”.

لكن المقاتلين أجابوه بأن المكان خطير جداً، ولا بد أن يُسبق الاقتحام بتمهيد مدفعي، لكن الرجل هددهم، وصرخ قائلاً، إنكم الطابور الخامس، وهذه أوامر القيادة وسأحيلكم إلى محكمة عسكرية. كما قال لهم عن الأبنية التي تواجههم بأنها مبان لقوات صديقة.

وع ان قوات النظام، تعرضت لاستهداف قاذفات الهاون، قبل أن تتحرك وخسرت اثنين من عناصرها، إلا أن علبي عباس أجبرهم على التقدم، فوقعوا في كمين محكم أدى إلى مقتل العشرات وجرح آخرين، ناهيك عن المفقودين.
وغالباً ما تلقي الصفحات الموالية اللوم على ضباط النظام ووزرائه، مبرئة رأس النظام، بشار الأسد، معتبرة أنه فوق الخطأ.

 

 

محمد امين ميره | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى