العثور على طفل سوري قيّده والده بجنزير في أحراج لبنان

 

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر طفلاً مقيداً بجنزير في أحراج منطقة بعقلين، في قضاء الشوف في لبنان.

وذكرت الحسابات أن الطفل سوري الجنسية، وأن والده قيده بإحدى الأشجار في حرش رأس جاموس، بينما رفض الطفل إطلاق سراحه من قِبَل الشبان الذين عثروا عليه، خوفاً من عقاب والده.

وأشارت الحسابات إلى أن والد الطفل يقوم بربطه كل ليلة في الحرش كي لا يتبعه خلال تنقلاته الليلية. وقد تم توقيف الوالد، وهو يخضع حالياً للتحقيق في مخفر بعقلين.

وظهر الطفل في المقطع المصور وهو يسأل أحد الشبان: “من قال إني هون؟ هلأ بيجي بابا بيدبحنا، بيدبحني وبيضربني”، معبراً عن رفضه وخوفه من فك قيوده.

ووفقاً للموقع الإخباري الرسمي لحزب الكتائب اللبنانية، تبين أن للأب طفلة أخرى توفيت قبل نحو عام عن عمر عشر سنوات. وكان الوالد قد ادّعى سابقاً أن وفاتها وقعت نتيجة غارة على الحدود اللبنانية السورية، إلا أنه اعترف اليوم بقتلها بعد أن زعم أنها تعرضت للتحرش من أحد الجيران، مدعياً أن ذلك استوجب قتلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى