36 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً لمليشيات ايران وحزب الله بغارات إسرائيلية على تدمر شرقي حمص
شنت طائرات حربية إسرائيلية، ظهر اليوم الأربعاء، غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، مما أسفر عن مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين، بحسب وزارة دفاع النظام السوري.
وقالت مصادر محلية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت المدينة الصناعية داخل مدينة تدمر، وكذلك “استراحة ذاكر” قرب المدينة والواقعة على الطريق الدولي الواصل مع العراق.
وأكدت المصادر أن إحدى الغارات استهدفت تجمعاً كبيراً لـ “حركة النجباء” و”حزب الله” وقوات متربطة بالحرس الثوري الإيراني في محيط المدينة.
من جانبها، أكدت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا وصول جثث مجهولة الهوية وإصابات لعناصر غير سوريين إلى مشفى تدمر، من جراء القصف الإسرائيلي.
صور متداولة من العدوان على تدمر. pic.twitter.com/bhGZTfTTNd
— محمد اليونس (@FdJJCtfPMhSmmHw) November 20, 2024
في سياق متصل، ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الغارات استهدفت معاقل ميليشيات متحالفة مع النظام السوري داخل ومحيط مدينة تدمر، وأن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف تشارك في نقل الجرحى نحو المشفى الوطني.
ورصد تلفزيون سوريا نعوات لمقاتلين في صفوف قوات النظام وحزب الله، ينحدر معظمهم من بلدات وقرى ذات أغلبية شيعية في ريف حمص.
الغارات الإسرائيلية على سوريا
منذ أكثر من عشر سنوات، تشن إسرائيل ضربات جوية ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، لكن هذه الهجمات تصاعدت منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في تشرين الأول 2023، وتصاعدت أكثر مع الحرب التي تشنها على لبنان منذ أيلول الماضي.
ويوم الجمعة الماضي، قُتل 15 شخصاً وأصيب آخرون من جراء غارتين إسرائيليتين متزامنتين على منطقة المزة وسط دمشق ومنطقة قدسيا بريف العاصمة، وذلك بعد ساعات من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة.
وفي وقت لاحق، أعلنت “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية مقتل تسعة من كوادرها من جراء الغارات، بينهم عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة الثقافية عبد العزيز الميناوي، ومسؤول العلاقات العربية رسمي يوسف أبو عيسى.