وول ستريت جورنال: زوجة وأبناء بشار الأسد سافروا إلى روسيا فيما سافر أصهاره إلى الإمارات.

 

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، سافرت زوجة بشار الأسد وأبناؤه إلى روسيا، بينما توجه أصهاره إلى الإمارات. هذه التحركات تُعزّز التحليلات حول الروابط الوثيقة بين نظام الأسد وروسيا، التي قدمت دعماً كبيراً لنظامه خلال النزاع السوري. في الوقت نفسه، تعكس زيارة أصهار الأسد إلى الإمارات تعزيز العلاقات مع بعض الدول العربية التي بدأت مؤخراً في إعادة تقييم موقفها تجاه دمشق بعد سنوات من العزلة.

الزيارة إلى روسيا تبرز العلاقة الاستراتيجية بين موسكو ودمشق، حيث كانت روسيا من أبرز الحلفاء العسكريين والداعمين السياسيين للأسد. هذا الدعم قد يكون أحد العوامل الحاسمة التي ساعدت نظام الأسد على البقاء في السلطة رغم الضغوط المحلية والدولية. أما زيارة أفراد عائلة الأسد إلى الإمارات، فقد تثير تساؤلات حول محاولات استعادة نظام الأسد جزءاً من شرعيته الإقليمية بعد أن تحسّنت العلاقات بين دمشق وبعض الدول العربية، بما في ذلك الإمارات التي كانت قد انضمت إلى صفوف الدول التي قررت إعادة التواصل مع الأسد في الفترة الأخيرة.

هذه التحركات تؤكد استمرار التغيرات في الديناميكيات الإقليمية، حيث تجد بعض الدول العربية أن التعاون مع سوريا قد يكون مفيداً في محاولات إيجاد حلول للأزمات الإقليمية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالأمن والتعاون الاقتصادي، في وقت يشهد فيه النظام السوري محاولة لاستعادة وضعه في المنطقة بعد سنوات من العزلة السياسية.

 

 

 

 

مصدر – متابعات 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى