الدول العربية تؤكد دعمها لوحدة سوريا بعد رحيل الأسد

 

أعربت عدة دول عربية عن دعمها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها بعد إنهاء حُكم الرئيس السابق بشار الأسد، والذي استمر أكثر من عقدين.

كما أصدرت جامعة الدول العربية بيانا تؤكد فيه أنها تتابع “باهتمام بالغ” التطورات المتسارعة في سوريا، وإذ تعبر واحدة من أهم وأخطر اللحظات في تاريخها الحديث، معتبرةً أن المرحلة الدقيقة الحالية تتطلب من جميع السوريين إعلاء مفاهيم التسامح والحوار وصون حقوق جميع مكونات المجتمع السوري ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

بيان جامعة الدول العربية

 

وتابعت الجامعة في بيانها:

  • الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها، ورفض التدخلات الأجنبية بكافة أشكالها، تظل عناصر محورية وأساسية في الإجماع العربي حيال سوريا يتعين صونها والدفاع عنها.
  • ندعو كافة القوى المهتمة بتحقيق الاستقرار إقليميا ودوليا إلي دعم الشعب السوري لتخطي هذه الفترة الانتقالية المليئة بالتحديات، بما في ذلك من خلال رفع أية عقوبات لتمكين السوريين من الانطلاق إلي آفاق أرحب.
  • تؤكد الأمانة العامة للجامعة أنها لن تتواني عن مواكبة ودعم سوريا، البلد العربي ذي التاريخ المديد والاسهام الضخم في مسيرة الحضارة الإنسانية، وصولا إلي تجاوز المرحلة الحالية بسلام.
  • تجدد الأمانة العامة إدانتها الكاملة لما تسعي إسرائيل إلي تحقيقه بشكل غير قانوني مستفيدة من تطورات الأوضاع الداخلية في سوريا سواء علي صعيد احتلال أراضي إضافية في الجولان أو اعتبار اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 منتهيا.

بيان وزارة الخارجية السعودية

وقالت السعودية اليوم الأحد إنها تقف إلى جانب الشعب السوري وخياراته في هذه “المرحلة المفصلية” بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في وقت مبكر من اليوم.

 

وجاء في بيان عبر وزارة الخارجية السعودية:

  • تعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
  • وإذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها.
  • كما تدعو المملكة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

الدول العربية تدعم وحدة سوريا

كما قال الأردن إنه حريص للغاية على أمن سوريا وسلامتها ووحدتها وتماسكها وسيادتها وأمن شعبها.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن “الأردن سيقدم كل إسناد ممكن للشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه ومؤسساته ونظامه السياسي”.

ودعا في بيان إلى حماية سوريا من الانزلاق إلى الفوضى.

كما أكدت مصر وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن مصر تدعو “جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي”.

وقالت قطر، التي كانت تنتقد الأسد بشكل صريح لفترة طويلة، إنه من الضروري الحفاظ على المؤسسات الوطنية السورية ووحدة الدولة لمنعها من “الانزلاق إلى الفوضى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى