التايمز: بشار الأسد قد يستقر في موسكو سيتي بعد فراره من سوريا
كشفت صحيفة التايمز البريطانية أن رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، قد ينتقل للإقامة في منطقة موسكو سيتي غربي العاصمة الروسية، بعد منحه حق اللجوء في روسيا. وتملك عائلة الأسد هناك نحو 20 شقة فاخرة في مجمع “سيتي أوف كابيتالز”، الذي يُعد من أبرز المجمعات السكنية الراقية في موسكو.
ونقلت الصحيفة عن سيدة أعمال تدعى مارينا، التي كانت تعاين شقة في المجمع ذاته، أنها تفاجأت بأن أحد جيرانها المحتملين قد يكون بشار الأسد. وقالت: “لم أتوقع أن أعيش في المبنى ذاته مع رئيس، لكن ربما هذا جيد من ناحية الأمن”.
استثمارات عائلة الأسد في موسكو
بحسب منظمة “الشاهد العالمي” لمكافحة الفساد، اشترت عائلة الأسد وأقاربهم عقارات في موسكو سيتي بين عامي 2013 و2019 بقيمة تجاوزت 30 مليون جنيه إسترليني. تتمركز هذه العقارات بشكل رئيسي في “سيتي أوف كابيتالز” وبرج الاتحاد المجاور، الذي يعد أطول مبنى في موسكو.
حياة الأسد في المنفى
بشار الأسد، الذي أطيح به إثر عملية “ردع العدوان” التي قادتها فصائل المعارضة السورية، يُعد رمزاً لأحد أكثر الأنظمة وحشية في التاريخ الحديث. وقد زار الأسد روسيا بانتظام منذ عام 2011.
في السياق ذاته، أنهى ابنه الأكبر حافظ، البالغ من العمر 24 عاماً، دفاعه عن أطروحة الدكتوراه في الرياضيات بجامعة موسكو الحكومية الشهر الماضي.
أما زوجته أسماء، التي تواجه تحديات صحية، فيُعتقد أنها انتقلت إلى روسيا مع طفليها قبل يومين من فرار الأسد.
رغم الفخامة التي توفرها منطقة موسكو سيتي، إلا أنها ليست خالية من المخاطر الأمنية، خاصة بعد تعرضها لهجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية. ويشير مراقبون إلى احتمال انتقال عائلة الأسد لاحقاً إلى مناطق أكثر أماناً مثل روبليوفكا، حيث تقيم النخبة الروسية.
المنفى الروسي لرموز الأنظمة المخلوعين
يُذكر أن بشار الأسد ينضم إلى قائمة الشخصيات التي لجأت إلى روسيا تحت حماية الكرملين، ومنهم الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.
نشرت وسائل إعلام روسية رسوماً كاريكاتيرية ساخرة تجمع بين الأسد ويانوكوفيتش، يظهر فيها الأول وهو يثني على دعم بوتين قائلاً: “لقد ساعدنا بوتين بشكل رائع”.
ثروة المجرم”بشار الاسد” تتخطى الـ (1.9 مليار دولار)
