ترحيب حار في آيسلندا الباردة

نشرت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية مقالاً بعنوان “قصة العائلة السورية التي لاقت ترحيباً دافئاً في آيسلندا المتجمدّة”.
وقال الكاتب “توم رولي” إنّ العائلة اللاجئة من سوريا، بدأت حياة جديدة على بعد ثلاثة آلاف ميل بعيداً عن موطنها، وسط الثلوج والظلام الداكن وعلى أطراف الدائرة القطبية الشمالية.1451317_10208904621955288_5504626122155111482_n
وأضاف أن بضع المئات من الآلاف من السياح يزورون مدينة أوكيرري، في أقصى شمال آيسلندا التي تصل سرعة الرياح فيها 70 ميلا في الساعة، كما أن درجة حراراتها منخفضة جداً في درجة التجمد، وذلك بحثاً عن منحدرات للتزلج وللاستمتاع بمراقبة الحيتان.
وأردف أن 36 سورياً وصلوا إلى الأراضي الآيسلندية، العام الماضي، مضيفاً أن البلاد ستستقبل 75 لاجئاً سورياً بحسب برنامج الأمم المتحدة.
وقال المحمد في مقابلة مع الصحيفة إنني “لم أكن أخطط للمجيء إلى آيسلندا، وكنت أعيش وعائلتي في مدينة حلب، إلا أنني شاهدت يوماً ما جندياً يجر مواطناً سورياً وسط الطريق، ثم عايشت مقتل أصحابي الثلاثة” وقررت الرحيل بعد ذلك مشيراً إلى أنه لم يكن يعرف أين تقع آيسلندا، وعندما سأل موظف الأنروا قال له إنها “تقع بالقرب من النرويج”.
وختم بالقول إنه “يعيش في سلام هنا، ويسكن في منزل من أربع غرف، وفيه تدفئة مركزية، إلا أننا لم نجد الخبز العربي في هذه البلاد”.

 

محمد امين ميره | مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى