اغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي بغارة على مدينة غزة

 

أكد مراسل الجزيرة في غزة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي، اليوم الأربعاء، بقصف استهدفهما في أثناء وجودهما في سيارتهما بمدينة غزة.

وأوضح أن القصف كان بجوار منزل الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماسإسماعيل هنية المدمر في مخيم الشاطئ في أثناء وجود عدد من الصحفيين.

وقال مراسل الجزيرة إن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بشكل مباشر تجمع الصحفيين أمام منزل الشهيد هنية المدمر، وأضاف أن جثامين الشهداء الصحفيين نقلت إلى مستشفى المعمداني.

وقد تعرض إسماعيل الغول للاغتيال بعد استجابته مع فريقه لطلب الإخلاء من الموقع، حيث تعرضت سيارته لقصف إسرائيلي بعد مغادرته الموقع، ليستشهد على الطريق، هو والمصور المرافق له رامي الريفي.

 

مدة الفيديو 2 minutes 50 seconds

 

 

وأوضح المراسل أن زوجة إسماعيل الغول وابنته الوحيدة لن تستطيعا توديعه، لأنهما في المناطق الوسطى للقطاع، مشيرا إلى أنهما لم تلتقياه منذ نحو 8 أشهر.

وفي حديث للجزيرة، قال جهاد الغول (أخو الشهيد إسماعيل) إن الاحتلال يستهدف من يقول الحقيقة وينقل صورة معاناة الناس في قطاع غزة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي قرر أن يغتال أخاه وهو ينقل الصورة من أمام منزل الشهيد إسماعيل هنية، وشدد على أن لا رسالة لديه للعالم، لأن “العالم لم يتحرك لوقف المجزرة المستمرة في غزة منذ أشهر”.

مطالبة بالتحقيق

من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن استشهاد الصحفيَّين إسماعيل الغول ورامي الريفي رفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

بدوره، استنكر الاتحاد الدولي للصحفيين استهداف إسرائيل الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي.

وطالب بوقف الجرائم ضد الإعلاميين والصحفيين في غزة على الفور، مضيفا “كلما أسرعت المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في قتل الصحفيين كان ذلك أفضل”.

وكانت قوات الاحتلال نكّلت سابقا بالشهيد إسماعيل الغول بعد اعتقاله من مستشفى الشفاء عقب اقتحام قوات الاحتلال المجمع الطبي الأكبر في القطاع للمرة الثانية في مارس/آذار الماضي.

وكان الشهيد إسماعيل الغول قد نقل، عبر تقاريره المستمرة على مدى الحرب الإسرائيلية على غزة، صورا للأحداث الكبرى في القطاع، وعديدا من المجازر والجرائم التي كان يتمكن من تغطيتها بشكل موسع وسريع من مكان إلى آخر.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، يستهدف الاحتلال طواقم الجزيرة، ففي يناير/كانون الثاني الماضي، استشهد الصحفي حمزة الدحدوح (نجل الزميل وائل الدحدوح) في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما استشهد بقصف إسرائيلي مصوِّر الجزيرة سامر أبو دقة في ديسمبر/كانون الأول الماضي في خان يونس.

وفي فبراير/شباط الماضي، أصيب بقصف إسرائيلي مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في منطقة ميراج شمال مدينة رفح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى