
رغم البراميل والقصف المستمر لا تزال صامدة
قتلى للنظام ومعارك عنيفة في غوطة دمشق
تتواصل المعارك في مدن الغوطتين الشرقية والغربية، بين قوات النظام مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.
فقد دارت اشتباكات عنيفة على أطراف منطقة المرج في الغوطة الشرقية لريف دمشق، ترافق ذلك مع قصف عنيف من قوات النظام استهدف بعشرات الصواريخ والمدفعية الثقيلة المنازل السكنية في المنطقة.
كما شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مركزّة على منطقة المرج في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة من طيران النظام المروحي.
فيما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات الأسد مدعومة بميليشيات طائفية اقتحام مدينة داريا بالغوطة الغربية لريف دمشق.
وأكد ناشطون مقتل نحو 10 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الطائفية بينهم ثلاثة عراقيين إضافةً إلى إعطاب دبابة، وذلك خلال احباط لواء “شهداء الإسلام” محاولتهم التقدم نحو الجهة الجنوبية الغربية لمدينة داريا.
فيما قتل خمسة عناصر من قوات الأسد خلال معارك عنيفة مع الثوار على طريق “دمشق- حمص الدولي”،
من جهة أخرى استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون إثر غارات جوية روسية على مدن وبلدات “دوما وعربين وزملكا وبلدتي بالا وعين ترما”.
http://https://www.youtube.com/watch?v=g3YT8KiDTlQ
في السياق ذاته سقطت عدة قذائف صاروخية “مجهولة المصدر”، على محيطي مبنى الإذاعة والتلفزيون في ساحة الأمويين وكلية الآداب بحي المزة، ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة آخرين بحسب وسائل إعلام موالية.
وكان المجلس المحلي لمدينة داريا قد أكد أن طيران الأسد المروحي ألقى ثمانية وأربعين برميلاً متفجراً على مناطق متفرقة من المدينة.
http://https://www.youtube.com/watch?v=AeRk6ZdLVjA
محمد امين ميره | مصدر