تسعة أعوام في المعتقل… الشيخ “مصطفى حورية” شهيداً في صيدنايا

يتواصل سقوط الضحايا بين المعتقلين في سجون الأسد وأفرعه الأمنية التي تتفنن في أصناف التعذيب وطرق الإعدام وتصفية أسرى المعارضة السورية.
فقد نعى ناشطون وعلماء سوريون، الشيخ مصطفى حورية البالغ من العمر “60 عاماً” كاشفين أنه توفي في سجن صيدنايا، بعد اعتقال دام نحو تسعة أعوام، حين اقتادته أجهزة الأمن من منزله في مدينة إدلب.
يأتي ذلك بعد توارد معلومات من داخل السجن الشهير، بوفاة أبرز علماء مدينة إدلب، دون تحديد ملابسات الوفاة. وأسبابها.
تتلمذ حورية على يد الشيخين السعوديين “ابن باز وابن العثيميين” حين كان مقيمًا في السعودية، قبل عودته إلى وطنه عام 1992.
وبعد أن أصبح منزل الشيخ مقصدًا لأهالي المدينة لسؤاله عن القضايا الشرعية، وشؤون الحياة، أثار شكوك السلطات وأجهزة المخابرات، التي اعتادت على قمع أي مشروع ديني أو توعوي لا يصب في مصلحتها. لتعتقل مصطفى حورية في تموز 2007 مع جميع من كان يرتاد منزله من تلاميذ وطلاب شرعيين وعوام، ليتنقل بعدها في عدة أفرع أمنية، ويستقر به الحال في سجن صيدنايا.
الجدير بالذكر أن قرابة 250 ألف سوري مازالوا معتقلين في سجون الأسد بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية، توفي منهم تحت التعذيب الآلاف، وفق صورٍ سربها ضابط منشق العام الماضي.

 

 

محمد امين ميره | مصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى