
التغيير القانوني لبعثة سوريا في امريكا “خطوة إيجابية للأمام ” وليست كما يشاع من قبل فلول الاسد وصفحات سورية
المزاعم التي تُنسب إلى أمريكا حول عدم الاعتراف بحكومة الشرع ملفقة يُروج لها بعض الأطراف المنتقدة، و لا تستند إلى أي دليل موثوق
في خطوة تُظهر تحول الوضع الدبلوماسي السوري بعد سقوط نظام الأسد، دحضت مصادر رسمية المزاعم المتداولة بأن الولايات المتحدة غير راضية عن حكومة الرئيس أحمد الشرع الجديدة وان كل ماينشر هو تلفيق من قبل فلول الاسد.
وأوضحت المصادر أن التغيير في الوضع القانوني لبعثة سوريا في الأمم المتحدة، والذي أدى إلى تحويل تأشيرة البعثة من الفئة الدائمة (G1) إلى الفئة المؤقتة (G3)، ليس إلا إجراءً قانونيًا روتينيًا حتى يتم تشكيل بعثة دائمة تعكس الهوية السورية الجديدة.
وأوضح المحللين السياسيين لمصدر أن هذا التعديل يُعد خطوة إيجابية، إذ أن الأمم المتحدة لم تعد تعترف بالبعثة التي كانت تمثل النظام السابق، ما يستلزم تعديل الوضع القانوني مؤقتًا حتى تعين الإدارة الجديدة بعثتها الخاصة.
وأضاف: “المزاعم التي تُنسب إلى أمريكا حول عدم الاعتراف بحكومة الشرع تُعتبر من الأخبار الملفقة التي يُروج لها بعض الأطراف المنتقدة، وهي لا تستند إلى أي دليل موثوق”.
وفي تصريح صحفي، أشار أحد المسؤولين إلى ضرورة نشر الأخبار الرسمية من قبل المتحدث الرسمي للحكومة السورية الجديدة، بدلاً من الاعتماد على تقارير مشوهة تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أكد أن هذه التطورات تأتي في إطار سلسلة من التحركات الدبلوماسية التي قام بها الرئيس الشرع منذ توليه السلطة، والتي تهدف إلى إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية والغربية، مع العمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.
وفي الختام، دعت الجهات الرسمية إلى التركيز على الإصلاحات والتحديثات التي تشهدها الدولة السورية الجديدة، مؤكدين أن مثل هذه الخطوات الدبلوماسية تُعد مؤشراً على التزام الإدارة الجديدة بمسيرة الإصلاح، وليس دليلاً على رفض الولايات المتحدة لها.
؟
مصدر – خاص