
بعد زيارة بلدهم.. ألمانيا تبدأ إجراءات سحب الإقامة من مئات السوريين
فتحت السلطات الألمانية ملفات أكثر من 2000 لاجئ، بينهم مئات السوريين، تمهيداً لسحب إقاماتهم بعد ثبوت سفرهم إلى بلدانهم الأصلية، وهو ما يُعتبر انتفاءً لحاجة الحماية.
وحسب القوانين الحالية، يفقد اللاجئ حق الحماية عند السفر إلى وطنه، باستثناء حالات الضرورة مثل مرض أو وفاة أحد الأقارب، مع شرط إبلاغ السلطات مسبقاً.
وبعد حادثة الطعن في زولينغن التي نفذها لاجئ سوري، شددت الحكومة الألمانية السابقة على سحب الحماية ممن يسافرون إلى بلادهم. وأكد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين فتح 2157 إجراءً لمراجعة ملفات لاجئين سافروا بين تشرين الثاني 2024 وآذار 2025، بينهم 734 سورياً.
ورغم أن المعالجة الفعلية لملفات السوريين مؤجلة مؤقتاً، تسعى وزارة الداخلية الألمانية إلى السماح المؤقت بزيارات السوريين لوطنهم بغرض التحضير للعودة الطوعية، ضمن شروط صارمة وبموافقة مسبقة من السلطات.
لكن الحزب المسيحي الاجتماعي، المتوقع أن يتولى وزارة الداخلية، عارض الخطة بشدة معتبراً أنها تفتح الباب لفوضى سفر بين ألمانيا وسوريا.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الداخلية أن 464 سورياً عادوا طوعاً إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد، بدعم مالي يغطي تكاليف السفر والمساعدة الأولية، في إطار برامج حكومية لتشجيع العودة الطوعية وتقليل أعداد اللاجئين.
؟
مصدر