
صمت القاسم يُشعل حملة إلكترونية بعد تجاهله لأحداث السويداء وجرمانا
شنّت حملة إلكترونية شرسة ضد الإعلامي السوري فيصل القاسم على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن اختار الصمت تجاه الأحداث الأخيرة في السويداء وجرمانا، حيث يتركز الهجوم الآن على التزامه الصمت وعدم تعليقه على هذه التطورات الأمنية، واتهمه خصومه بـ”التجاهل المتعمّد” لما شهدته تلك المناطق من استنفارات أمنية ومواجهات مسلحة.
لم تقتصر الهجمات على حسابات وهمية تنشر أخبارًا زائفة باسمه، بل شملت صحفيين ومعلقين معروفين اتهموه بالتقلب والتلاعب بالمواقف بحسب المزاج السياسي لكل ساحة، ورغم أن القاسم لجأ في بعض المناسبات إلى الصمت التام، لم ينجح ذلك في ردعه عن المواجهة عبر الرسائل المباشرة أو منشوراته النادرة التي يرد فيها على أكثر الاتهامات تجردًا من الأساس.
في المقابل، تؤكد مصادر مقرّبة من الإعلامي أن حجم الهجمات يزداد كلما ساد الهدوء في التعليقات، في تكرارٍ لدائرة الصمت والمواجهة التي باتت جزءًا من روتين عمل القاسم.
؟
مصدر – مرهف مينو



