
كل ما تريد أن تعرفه عن GPT-5 من “OpenAI”
كشفت شركة OpenAI رسميًا عن أحدث نماذجها GPT-5، في عرض تقديمي استمر قرابة ساعة ونصف، وُصف بأنه “أطول من المعتاد” وأكثر طموحًا، حيث تضمن استعراضًا لمزايا غير مسبوقة، وحالات استخدام عملية، رغم تسرب بعض التفاصيل قبل ساعات من الإعلان.
شبّه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، تطور النماذج السابقة برحلة تعليمية: فـGPT-3 كان أشبه بالتحدث إلى طالب ثانوي، وGPT-4 مثل طالب جامعي، بينما GPT-5 هو بمثابة “خبير” قادر على التحليل العميق واتخاذ قرارات أدق، بحسب تقرير نشره موقع “lifehacker” .
أكدت الشركة أن النموذج الجديد يتفوق على جميع إصداراتها السابقة وعلى أبرز المنافسين، وفق معايير اختبارية مثل SWE-bench وAIME 2025، مع خفض كبير في معدل “الهلوسة” — أي اختلاق المعلومات — وهي نقطة ضعف مشهورة في نماذج الذكاء الاصطناعي.
متاح للجميع ولكن بحدود
ابتداءً من 7 أغسطس، أصبح GPT-5 متاحًا لمستخدمي شات جي بي تي مجانًا ومدفوعًا.
المستخدمون المجانيون سيستفيدون من النموذج بحد استخدام معين، قبل التحويل تلقائيًا إلى نسخة “GPT-5 mini” الأخف، بينما يحصل مشتركو الخطة المميزة على (20 دولارًا شهريًا) على حدود أكبر، أما المحترفون (200 دولار شهريًا) فلهم وصول غير محدود وميزات إضافية مثل GPT-5 Pro.
يمتلك GPT-5 القدرة على التبديل بين نمط الرد السريع ونمط “التفكير المتعمق”، وفقًا لمدى تعقيد السؤال، مع عرض خطوات التحليل أمام المستخدم في الوقت الفعلي، وهي ميزة يمكن تفعيلها بسهولة حتى في الخطة المجانية.
خصصت “OpenAI” مساحة واسعة من الحدث لاستعراض القدرات البرمجية لـ GPT-5، بما في ذلك كتابة الأكواد من الصفر، وتصحيح الأخطاء، وتصميم مواقع وألعاب مخصصة.
في إحدى التجارب، أنشأ النموذج موقعًا لتعليم اللغة الفرنسية متكاملًا مع لعبة تفاعلية، خلال دقائق معدودة.
تقول “OpenAI” إن GPT-5 أقل خداعًا من النماذج السابقة، وأكثر قدرة على الإجابة على الأسئلة الحساسة بطريقة محايدة أو تفسير أسباب الرفض بوضوح، ما يعزز عنصر الثقة في استخدامه.



