
“شام كاش” .. تحذير حكومي من الاحتيال وشكوك حول أمان وأصول التطبيق
أصدرت وزارة الاتصالات والتقانة السورية تحذيراً رسمياً من عمليات احتيال إلكتروني واسعة تستغل اسم تطبيق الدفع الحكومي “شام كاش”، في وقت يتصاعد فيه الجدل الشعبي وتنتشر شائعات حول أمان التطبيق نفسه واحتمالية كونه “صناعة إيرانية”.
التحذير الرسمي: فخ الاحتيال
في بيانها الصادر اليوم الخميس، حذرت الوزارة من انتشار صفحات وروابط مزيفة تنتحل هوية “شام كاش”، وتروّج لمنتجات وهمية مثل “بطاقات فيزا شام كاش” بهدف سرقة بيانات المستخدمين وأموالهم. وأكدت الوزارة أن هذه الصفحات تستخدم أساليب “التصيد الإلكتروني” لخداع المواطنين، مشددة على أن شركة “شام كاش” لا تطلب أي بيانات عبر روابط خارجية.
ويأتي هذا التحذير ليؤكد وجود خطر حقيقي، لكنه يركز على أن التهديد مصدره جهات خارجية محتالة وليس اختراقاً للتطبيق الرسمي نفسه.

الجدل الشعبي: شكوك حول الأمان والأصول
بالتزامن مع التحذير الرسمي، تنتشر على نطاق واسع بين السوريين شائعات وتساؤلات أعمق حول التطبيق. أبرز هذه الشكوك تدور حول نقطتين:
بين الحقيقة والشائعة
حتى الآن، لم تعلق الوزارة على الادعاءات المتعلقة بـ “الأصول الإيرانية” للتطبيق. وبهذا، يجد المواطن السوري نفسه عالقاً بين تحذير حكومي رسمي من عمليات احتيال خارجية، وشكوك شعبية عميقة حول أمان وأصل التطبيق الذي يفترض أن يكون أداة موثوقة للتحول الرقمي في البلاد. ويبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الحكومة بناء الثقة في أدواتها الرقمية في ظل هذا المناخ من الشك وانعدام الشفافية؟
.
.



