مازن درويش: نحتفظ بـ23 ألف صورة لضحايا التعذيب وسلّمنا نتائج أولية لهيئة المفقودين

قال رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش، إن المركز يمتلك أرشيفاً واسعاً من الصور التي توثّق وفاة معتقلين سوريين تحت التعذيب داخل سجون النظام السوري، موضحاً أن هذه المواد حصل عليها المركز مباشرة بعد سقوط النظام عبر المعتقل السياسي السابق منصور المنصور، الذي تسلّمها بدوره من أحد ضباط الشرطة العسكرية.

أبرز ما كشفه درويش حول محتوى هذا الأرشيف:

  • عدد الصور الكلي: 23,281 صورة.

  • متوسط الصور لكل ضحية: نحو ثلاث صور.

  • عدد الضحايا الموثقين: 7,437 ضحية.

  • الجنس: الغالبية رجال، مع تسجيل صورة واحدة لامرأة.

  • الإطار الزمني: معظم الصور ملتقطة بين حزيران/يونيو 2015 وكانون الأول/ديسمبر 2019.

  • صور محدودة تعود لعامي 2012 و2013، فيما لا توجد أي صور من عام 2014.

وأضاف درويش أن فريق المركز أجرى تحليلاً أولياً للملف البصري، تمكن خلاله من تحديد هوية نحو 1,900 ضحية.

وأشار إلى أن المركز وضع الهيئة الوطنية للمفقودين في صورة النتائج الأولية، ضمن إطار التنسيق المهني بين الجهات السورية العاملة في مجال الكشف عن مصير المفقودين. لكنه شدد على أن أي اعتماد رسمي للأرقام أو البيانات يبقى مرتبطاً بعملية تحقق وطنية شاملة تشرف عليها الهيئة، نظراً لحساسية تبعاتها القانونية والأخلاقية على أسر الضحايا.

وفي ما يتعلق بطبيعة التعامل مع الصور، أكد درويش أن المركز يتبع معايير صارمة تضمن احترام كرامة الضحايا وحقوق عائلاتهم، موضحاً أن هذه الصور لن تُنشر، وأنها محفوظة حصراً لدى فرق قانونية مختصة.

توضيح بخصوص تقرير ICIJ

وأوضح درويش أن الصور التي استند إليها التقرير الأخير للاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين لا علاقة لها بالمواد الموجودة لدى المركز، وأنه لم يقدّم أي صور أو معلومات للتحقيق المنشور.

وختم بالتأكيد على استمرار المركز في العمل بمنهجية تضع الضحايا في قلب العملية الحقوقية، والسعي نحو الحقيقة والعدالة وإنصاف الناجين والناجيات وأهاليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى