التنكة السحرية اختراع جديد يخفف حصار أهالي ريف حمص الشمالي

يستمر السوريون، بابتكار ما يساعدهم على تجاوز صعوبات الحياة اليومية، وتأمين لوازم المعيشة الضرورية،10177350_216272182073534_578622478505322919_n من توليد طاقة كهربائية عبر دينمو سيارات وتكرير محروقات للحصول على مشتقات النفط، وصولا الى اختراع التنكة السحرية كما يحلو لأنباء الرستن في حمص شمالي سوريا تسميتها، لمساعدتهم في الطبخ بأقل تكاليف ممكنة.
وتتكون التنكة السحرية، ﻣﻦ ﺗﻨﻜﺔ “ﺳﻤﻦ ﻓﺎﺭﻏﺔ” ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺮﺍﻍ بحيث ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﻭﺣﺔ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺗﻴﺎﺭ ﻫﻮﺍﺋﻲ ﻛﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ، وﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺍرﻳﺔ ﺍﻭ ﻣﻨﺒﻊ ﺗﻴﺎﺭ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺿﻌﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺧﺘﺮﺍﻉ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻟﺤﻄﺐ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻗﻄﻊ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﻛﻒ ﺍﻟﻴﺪ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﻄﻬﻲ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، وانتشر اختراع التنكة السحرية، هذه في غالبية منازل الريف الشمالي لحمص، لما فيه من توفير مادي وكذلك بوقت بالطبخ على الاهالي
يأتي هذا الإختراع الذي يوفر الكثير من الحطب والوقت في مشهد تحدي واضح للحصار المفروض من قبل النظام على مناطق ريف حمص الشمالي الذي بات سعر طن الحطب الواحد فيه يصل الى 70 الف ليرة سورية أي ما يقارب 120 دولار في اقل التقديرات، بينما تستمر قوات النظام بمنعها لدخول أي من المحروقات من مازوت وغاز وغيره، وسط دخول شحيح لهذه المواد عبر تهريبها او دفع اتاوات للنظام وشبيحته، الامر الذي يضاعف سعرها داخل المناطق المحاصرة، بحيث يصعب على المواطن البسيط تأمين ثمنها.

 


مهند الحوراني | مصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى