بعد فضيحة السرقات.. نظام الأسد ينفذ اعتقالات وهمية بصفوف الشبيحة في حلب
نفذت سلطات الأسد في مدينة حلب، حملة اعتقالات بحق عدد من الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني، على خلفية عمليات السرقة و”التعفيش” التي تتم في منازل النازحين.
وقال مراسل مصدر في حلب إن اللجنة الأمنية طلبت من فرع الأمن الجنائي توقيف عدد من ميليشيات الدفاع الوطني، بعد موجة الغضب التي عمت المؤيدين بعد السرقات الممنهجة في المنازل بحلب.
وأشار المراسل إلى الأمن الجنائي قام باعتقالات في صفوف العناصر، في الوقت الذي لم يتم توقيف أي قيادي مسؤول في الميليشيات، مشيرا إلى أنها اعتقالات وهمية لن تستمر طويلا.
وكان نظام الأسد سيطر على كامل مدينة حلب، بعد عملية تهجير لأهالي الأحياء الشرقية، قبل أن يقوم بسرقة المنازل في معظم المدينة، حيث قدم لعناصره من الشبيحة ميزة السرقات كمكافأة لهم على قتالهم ضد الثوار.
يذكر أن إعلاميين موالين اتهموا ميليشيات تابعة للعقيد “سهيل الحسن” بعمليات سرقة غير مسبوقة في أحياء حلب الغربية، بعد نزوح الأهالي الصيف الفائت.
مصدر