“إدارة العمليات العسكرية” تعلن الاتفاق مع واشنطن على ملاحقة مجرمي الحرب وتحقيق تمثيل شامل
أكدت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الجمعة، توصلها إلى اتفاق مع الوفد الأميركي على ملاحقة مجرمي الحرب من نظام الأسد، إضافة إلى تعزيز تمثيل شامل لجميع مكونات الشعب السوري. جاء ذلك في بيان رسمي صدر عقب اجتماع مع الوفد الأميركي في دمشق.
تعزيز الاستقرار والتنمية
وأوضحت الإدارة في بيانها أن الجانبين ناقشا سبل تحقيق الاستقرار وتنمية الاقتصاد في سوريا، حيث أعرب الوفد الأميركي عن دعمه للإدارة السورية الجديدة وخطواتها نحو بناء مستقبل أفضل.
وأضاف البيان: “الوفد الأميركي أكد التزامه بدعم الشعب السوري ومساندة الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية”.
واشنطن تشيد بالشرع كمحاور عملي
من جهتها، صرحت باربارا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، بأن المحادثات مع قائد “إدارة العمليات العسكرية”، أحمد الشرع، كانت مثمرة للغاية. وقالت ليف، خلال حديثها للصحافيين في دمشق، إن الشرع بدا كرجل عملي يركز على وضع سوريا على طريق التعافي الاقتصادي.
وأضافت: “ناقشنا أهمية ضمان ألا تشكل الجماعات الإرهابية تهديداً داخل سوريا، وأكدنا أن إيران لن يكون لها أي دور في سوريا المستقبل”.
رافق ليف في زيارتها إلى دمشق كل من المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين. وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤولين أميركيين إلى سوريا منذ سنوات، في إطار الجهود الأميركية للتواصل مع الحكومة الانتقالية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.
تأتي هذه التطورات في ظل سعي الإدارة الجديدة إلى تعزيز العلاقات الدولية ودفع عجلة التنمية في سوريا، حيث يأمل السوريون أن تشكل هذه المرحلة بداية جديدة تعزز الاستقرار وتمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
