مخيمات عرسال وسكانها بين الموت والعاصفة .. الثلج يطمر الخيام
خاص | أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسماً حمل اسم “عرسال ومخيماتها بين الموت والعاصفة” بالتزامن مع عاصفة ثلجية ضربت المنطقة، في ظل أوضاع كارثية يعيشها اللاجئون السوريون.
وجاءت العاصفة الثلجية لتزيد من معاناة اللاجئين بعد فصل 1700 منهم من برنامج المعونات المالية التي تقدمها منظمة الأمم المتحدة على شكل رصيد معبأ في بطاقة إلكترونية.
ويواجه اللاجئون السوريون العاصفة “كيم”، وهي الثانية خلال شهرين بعد “نويل”، بأوضاع مزرية داخل هذه المخيمات مع فقدان مادة المازوت في معظم الخيام، إضافة إلى التلف البالغ الذي طال معظمها.
وبدأت العاصفة مع غياب شبه كامل للمنظمات الإنسانية والإغاثية عن المنطقة، حيث تفتقر المخيمات لمواد التدفئة، والطبابة، فيما تواجه الخيام أحمالاً كبيرة من الثلوج أثقلت كاهلها، حيث انهارت العديد من الخيام فوق رؤوس ساكنيها.
كما يعاني معظم اللاجئين نقصا واضحا في ألبسة الأطفال الشتوية وشحا في المواد الغذائية، وكذلك البطانيات والوسائد.
محمد عبد الرحمن | مصدر