استشهد الناشط الإعلامي أسامة الرفاعي اليوم الاثنين إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة.
وقال الناشط الإعلامي محمود الحوراني لزمان مصدر: إنّ عبوة ناسفة أودت بحياة أسامة وأخيه وابن أخيه الرضيع، بعد أن استهدفت سيارتهم على طريق (الكرك ـ رخم ) في الريف الشرقي لدرعا”.
ورجّح الناشط الإعلامي “مهند أنور” مسؤولية النظام، إذ قال لزمان مصدر: إنّ طريق الكرك ـ رخم مكشوف على بعض القطع العسكرية لقوات النظام الموجودة في السويداء، والنظام له سوابق بزرع العبوات الناسفة على هذا الطريق”.
يذكر أنّ الرفاعي من مواليد بلدة المليحة 1987، ودرس التجارة والاقتصاد، ثمّ التحق بالثورة السورية منذ انطلاقتها ما تسبب باعتقاله مرتين في العام 2011.
عمل الرفاعي في المجال الإعلامي كناشط، ثمّ كمدير مكتب للهيئة السورية للإعلام، وتعرّض لثلاثة إصابات خلال تغطيته لقصف النظام المدن والقرى.

 

 

 

 

احمد العليان | زمان مصدر