رشيد حوراني :النظام ذليلا يطلب التفاوض مع الثوار بسبب بأس ضرباتهم
قال الناطق العسكري لحركة تحرير حمص النقيب “رشيد حوراني” عبر رسالة وصلت لجريدة “مصدر” تعليقاً على خسائر النظام والمفاوضات بشأن كيسين وحربنفسه :
فشلت حملة عسكرية عنيفة للنظام، عن تحقيق أي نصر ولو وهميا على جبهات القتال في منطقة الحولة.
ومع أن الأسد استخدم، الأسلحة الثقيلة كافة، تحت غطاء جوي روسي كثيف، وبدعم من وسائل الحرب النفسية، إلا أنه فشل في تحقيق أي تقدم على جبهات حر بنفسه وكيسين.
فقد استطاع الثوار بفضل صمودهم في الدفاع عن أرضهم وأعرضهم، تكبيد العدو خسائر فادحة، بل وأجبرت بسالة الثوار نظام الأسد، على اتباع طريق المفاوضات، لإيجاد مخرج يحفظ به ماء وجهه بدل إعلان هزيمته.
لجوء النظام للمفاوضات، جعل حاضتنه الشعبية تسخر منه وتتهكم على قواته وضعف صمودها أمام ضربات الثوار. خاصة وأن الأسد اضطر للرضوخ لمطالب الثوار في إنهاء الحملة العسكرية على “حرب نفسة وكيسين”، وإدخال المواد الإغاثية والانسانية الى داخل المناطق المحررة، وفتح المعابر أمام المدنيين في الدخول والخروج من المنطقة، مقابل أن تدخل ورش إصلاح خطوط الكهرباء الى مناطق الثوار، وبإشراف الثوار أنفسهم لإصلاح خطوط الكهرباء المارة من منطقة الحولة وخصوصا خط كهرباء حمص، الذي كان الجيش الحر قد قطعه للضغط على النظام لإيقاف حملته العسكرية .
جدير بالذكرأن الفصائل العاملة في المنطقة، هي حركة تحرير حمص ، حركة أحرار الشام ، كتيبة المقداد ، كتيبة شهداء حربنفسه ، كتيبة شهداء دير الفرديس ، وغرفة عمليات الحولة .
مصدر | حاص