تجدد أعمال العنف قرب مدينة ليون الفرنسية
شهدت مدينة ريو لا باب الفرنسية، القريبة من مدينة ليون، موجة جديدة من أعمال العنف ليلة الجمعة إلى السبت، للمرة الثانية على التوالي.
وبدأت الأحداث حوالي الساعة التاسعة مساءً، حيث أقدم نحو عشرين شخصاً على رشق حافلتين تابعتين لشركة النقل العام بمدينة ليون بالحجارة، ثم أضرموا النار فيهما.
وعند وصول قوات الأمن إلى الموقع، تعرضت للرشق بمقذوفات، وأصيب أحد أفراد الشرطة بجروح في وجهه، وفقاً لما أفادت به السلطات المحلية. وعند الساعة الحادية عشرة، أفادت المصادر بأن الوضع “تحت السيطرة”.
وأظهرت صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الحافلتين وقد احترقتا بالكامل.
وقالت السلطات المحلية، نقلاً عن صحيفة “لو فيغارو”، إن “التحقيقات جارية لتعقب المسؤولين عن هذه الأحداث الذين سيتحملون عواقب أفعالهم”، مشددة على أن “الدولة ستتصرف بحزم”.
وكانت أحداث مشابهة قد وقعت مساء الخميس في المدينة نفسها، حيث قام شبان ملثمون بإضرام النار في عدة سيارات وحاويات للقمامة. وأفادت صحيفة “لا ديبيش” بأن ثلاثة قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً قد اعتُقلوا على خلفية هذه الأحداث.
وكتب العمدة ألكسندر فانسانديه على صفحته على فيسبوك قائلاً: “إلى جانب الإجراءات القضائية التي ستُتخذ بحقهم من الواضح أن هؤلاء الجانحين، وهم جميعاً قُصّر، وذويهم، قد يتعرضون لتعليق المساعدات التي تقدمها البلدية ومركز العمل الاجتماعي”.