3 كم فقط تفصل الثوار عن مدينة “حمـــــــــــاه”
فرضت هيئة تحرير الشام حصارًا على مدينة حماة من ثلاث جهات، حيث تقدمت قوات “ردع العدوان” شمال المدينة ووصلت إلى مسافة 4 كيلومترات، مع محاولات متواصلة للسيطرة على هذا المحور.
وفي الشمال الغربي، تمكنت القوات من السيطرة على قرية خطاب الواقعة على بُعد 3 كيلومترات من المدينة. أما في الجهة الشرقية، فقد قطعت قوات “ردع العدوان” طريق سلمية-حماة ناريًا بعد سيطرتها على قرية المباركات.
“أبو كمال حورية” ابن #حمص، شهيدا جميلا على ارض #حماة pic.twitter.com/JRVduOus1O
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 4, 2024
في غضون ذلك، تحاول قوات “العصائب الحمراء”، التابعة للهيئة، السيطرة على جبل زين العابدين الاستراتيجي قرب حماة. وبدأت هذه القوات عملية اقتحام مواقع ميليشيات الأسد هناك، بغطاء من التمهيد المدفعي والصاروخي الكثيف، وسط غارات جوية مكثفة شنتها الميليشيات على المواقع التي سيطرت عليها الهيئة مؤخرًا.
كما تمكنت هيئة تحرير الشام من قطع طريق الرقة-حماة عبر البادية السورية، بالإضافة إلى طريق حلب-حماة، وسيطرت على قرى الشيخ هلال والسعن وسروج في الريف الشرقي لحماة، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الأسد أسفرت عن مقتل 9 عناصر، بينما فرت باقي القوات باتجاه حمص. وباتت الهيئة على مشارف قرى ذات أغلبية علوية وإسماعيلية شرق سلمية.
انظروا في وجوه هؤلاء المساكين
شاهدوا الخوف فيها
شرطة مرور يزج بهم الأسد لمواجهة كتائب العصائب الحمراء#ردعَ_العدوان pic.twitter.com/wPJuAGJgWl— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 5, 2024
وفي تطور موازٍ، قصفت الهيئة مواقع ميليشيات الأسد في جبل زين العابدين بوابل من القذائف والصواريخ، تمهيدًا لاقتحام المنطقة من قبل القوات الخاصة “العصائب الحمراء”.
كما شنت الهيئة هجومًا على قرية الكريم المتاخمة لقرية البارد قرب جورين، الذي يُعد أكبر معسكر لميليشيات الأسد في المنطقة وبوابة القرى ذات الغالبية العلوية. إلا أن الهجوم قوبل بمقاومة شديدة من ميليشيات الأسد المدعومة من ضباط روس وإيرانيين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بينما لا تزال الهيئة تسيطر على عدة قرى في الغاب الأوسط التي تقدمت إليها مؤخرًا.
ورغم الجهود المكثفة، فشلت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها ضمن معركة “ردع العدوان” في السيطرة على جبل زين العابدين. وشنت ميليشيات الأسد هجومًا معاكسًا بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بدعم جوي مكثف، ما أسفر عن استعادة السيطرة على قرى كفراع ومعرشحور وإبعاد قوات الهيئة عن محيط المدينة.
حصيلة الخسائر البشرية
منذ بداية الهجوم حتى يوم الأربعاء، أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل 99 شخصًا، بينهم:
- 3 مدنيين، أحدهم صحفي، قضوا بغارات جوية، إضافة إلى مدني توفي متأثرًا بجراحه جراء قصف الهيئة على مدينة حماة.
- 48 عنصرًا من هيئة تحرير الشام.
- 5 مقاتلين من فصائل “الجيش الوطني” المشاركة في “ردع العدوان”.
- 43 عنصرًا من ميليشيات الأسد، بينهم 5 ضباط و4 من العناصر الموالية للنظام.
كما سيطرت الهيئة على السماقيات وكفراع ومعرشحور ومعردس ومدرسة المجنزرات، مقر قوات الفرقة 25 واللواء 87، إلى جانب حاجز بطيش ورحبة خطاب.
إن كان سهيل النمر بالفعل، فلينتظرنا في حماة. pic.twitter.com/APfhTpMuW7
— علي الحسن (@AliAlhasan999) December 4, 2024
🚨عاجل
الثوار السوريين يحررون بلدة رحبة حطاب-شمال حماة ويقتربون من أحياء حماة 🔥#ردع_العدوان #فجر_الحرية #ادارة_العمليات_العسكرية #سوريا #حلب #درعا #حماه #ادلب #قسد #دير_الزور #تل_رفعت #العراق #لبنان #الحشد_الشعبي #حزب_الله pic.twitter.com/GXLZudjJWR
— فهد 🇰🇼 ( أخوان مريم ) 🇰🇼 (@fahadddd83) December 4, 2024
مصدر