أفاد مصدر في الكرملين مساء الأحد بأن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو بعد إسقاط نظامه على يد الفصائل السورية المعارضة التي سيطرت على العاصمة دمشق. وأوضح المصدر أن روسيا منحت الأسد وعائلته حق اللجوء “لدواعٍ إنسانية”، وفق ما نقلته وكالات الأنباء الروسية “تاس” و”ريا نوفوستي”.

وأكد المصدر أن موسكو تجري اتصالات مع قادة الفصائل المعارضة السورية الذين قدموا ضمانات لأمن القواعد العسكرية والممثليات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية. كما أشار إلى أن روسيا تأمل في استئناف الحوار السياسي بين الأطراف السورية تحت رعاية الأمم المتحدة “بما يخدم مصلحة الشعب السوري ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين”.

في سياق متصل، أعلنت البعثة الروسية في الأمم المتحدة أن موسكو طلبت عقد اجتماع طارئ ومغلق لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الوضع في سوريا وتداعيات سقوط النظام السوري. وأوضح ديمتري بوليانسكي، مساعد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أن الاجتماع سيُعقد الاثنين بعد ظهرًا.

تفاصيل هروب الأسد

بحسب بيانات موقع “فلايت رادار”، رصدت طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من دمشق في الساعات الأولى من الأحد، ويُعتقد أن بشار الأسد كان على متنها. أظهرت البيانات أن الطائرة استدارت فجأة فوق منطقة الساحل السوري قبل أن تختفي من الرادار. لاحقًا، أكدت البيانات أن الطائرة هبطت في موسكو.

وكان ضابطان كبيران في الجيش السوري قد أفادا لوكالة “رويترز” بأن الأسد غادر دمشق مع عائلته إلى وجهة مجهولة في الساعات التي سبقت سيطرة الفصائل المعارضة على العاصمة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، أن مكان تواجد الأسد ووزير الدفاع غير معروف منذ مساء السبت.

• هل سقطت طائرة الأسد أثناء محاولته الفرار من سوريا؟
• نهاية “سلالة الأسد” وحافظ الحفيد لن يحكم سوريا!

• La fin d’un règne : La fuite de Bachar al-Assad et l’effondrement de la dynastie Assad en Syrie

مصدر