الاتحاد الأوروبي يرحّب بخطاب أحمد الشرع ويبحث تخفيف العقوبات عن سوريا

 

رحّب الاتحاد الأوروبي بأول كلمة وجهها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مساء الخميس، والتي أكد فيها التزامه بتشكيل حكومة شاملة تمثل تنوع المجتمع السوري، معتبرًا أن هذه الخطوة تواكب تطلعات الشعب السوري نحو مرحلة سياسية جديدة.

وأشاد لويس بوينو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمضامين الخطاب، مؤكداً أن إعلان الشرع عن مراحل الانتقال السياسي يعد خطوة هامة. كما كشف أن وفداً دبلوماسياً أوروبياً بحث في دمشق مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قضايا الانتقال السياسي، والأمن، وإمكانية رفع العقوبات المفروضة على البلاد.

في سياق متصل، ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الأخير في بروكسل خريطة طريق لتخفيف العقوبات عن سوريا، حيث أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، أن العقوبات ستُرفع تدريجياً وفقاً لتقييم المستجدات السياسية، مع استثناء العقوبات المتعلقة بالأسلحة.

يأتي هذا التحرك الأوروبي بعد زيارات متعددة لمسؤولين غربيين إلى دمشق عقب سقوط بشار الأسد في ديسمبر الماضي، حيث شدد الاتحاد الأوروبي على أن أي تخفيف للعقوبات مرتبط بتحقيق انتقال سياسي سلمي، وضمان الحريات العامة، وحقوق الأقليات، وتكريس التعددية في سوريا الجديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى