
حزب الله: استغلال النساء … تجسس عبر الجنس و العلاقات غير الشرعية
حزب الله، الذي يواجه اتهامات عديدة بشأن ممارسات تتعلق بالاستغلال الجنسي داخل صفوفه، قد تعرض لانتقادات بسبب استخدام النساء في سياق سياساته العسكرية والاجتماعية. وفقًا للتقارير التي نقلتها وسائل إعلام ومنظمات حقوقية، يُزعم أن الحزب قد استغل النساء العاملات في صفوفه عبر شبكات من العلاقات غير الشرعية والممارسات الجنسية، والتي تم استخدامها كأداة للابتزاز أو من أجل تعزيز ولاء المقاتلين.
بعض المصادر الصحفية أظهرت أن نساء المقاتلين في الحزب قد تعرضن للاستغلال الجنسي مقابل المال أو المنافع الاجتماعية، حيث قدم الحزب في بعض الحالات أموالًا للأسر مقابل إرسال النساء إلى المقاتلين، أو في سياقات أخرى باعتبارهن “جوائز” للمجندين. كما أوردت بعض التقارير أن الحزب قد استغل هذه العلاقات كأداة للتجسس والضغط على الأفراد في صفوفه، في إطار سياسة توظيف النساء كأدوات في شبكة من العلاقات تتراوح بين التجسس والممارسات الجنسية غير الشرعية.
ماذا يتعاطون اتباع حزب الله اللبناني؟! pic.twitter.com/Ds0eJxnezN
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 16, 2024
#سجن_صيدنايا #الثورة_السورية
🚨عاجل وهام
▪️أتمنى إلقاء القبض عليها ومصادرة أموالها
شبيحة بجيش النظام كانت تبتز أهالي المعتقلين في سجن صيدنايا▪️شوفوا شو بدكن تعملوا موجودة في اللاذقيّة وناوية تهرب من سوريا
▪️شوفوا الدهب بإيدها من أموال
المعترين ☹️ pic.twitter.com/Ut3wU2Jnsi— Raymond Hakim (@RaymondFHakim) December 16, 2024
من جهة أخرى، تحدث بعض المنشقين عن الحزب عن تجنيد النساء لتقديمهن كوسيلة تجسسية، حيث كان يتم الاستفادة منهن لجمع معلومات حساسة عن المقاتلين الآخرين، ما يساهم في تعزيز الولاء الداخلي للحزب. كما تم تسريب معلومات عن تقديم خدمات اجتماعية للأسر مقابل “إرسال” النساء إلى المقاتلين كنوع من المكافأة.
وحزب الله مرتبط بشكل كبير بتجارة المخدرات، حيث يعتبر هذا النشاط جزءاً من مصادر تمويله المتنوعة. يشارك الحزب في إنتاج وتهريب حبوب الكبتاغون، وهي مادة منشطة شائعة في العديد من دول الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا ولبنان. وتتم عمليات تصنيع الكبتاغون في سوريا، ومن ثم يتم تصديره إلى دول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية، مما يوفر مصادر دخل ضخمة للحزب.
هذه التجارة غير القانونية تُستخدم لتمويل عمليات الحزب العسكرية والأنشطة السياسية، بما في ذلك دفع رواتب مقاتليه وتوسيع نطاق نفوذه في المنطقة. وتُعتبر هذه الأنشطة جزءاً من شبكة أكبر تشمل تهريب الأسلحة والمساعدات المالية التي يتم تحويلها عبر الحدود السورية واللبنانية.
بينما ينفي حزب الله هذه الادعاءات بشكل مستمر، إلا أن التقارير التي استندت إلى شهادات منشقين ومصادر أخرى أكدت أن بعض هذه الممارسات كانت منتشرة على نطاق واسع ضمن الأوساط الداخلية للحزب.
- تجسس وابتزاز: تقارير أجهزة مخابرات الأسد تكشف عن مراقبة العلاقات الشخصية لضباط الاسد
- بعد الهزيمة للحزب … إيران تكثف تمويل “حزب الله الارهابي” عبر مؤسسة القرض الحسن لتعزيز نفوذه
- ما مصير امبراطورية الاسد الكبتاجونية بعد هروبه وسقوط نظامه
- لماذا تخلت إسرائيل عن ذبح 15 ألف مقاتل من حزب الله بضربة واحدة!
- بعد هزيمتهم في لبنان … مليشيا حزب الله الارهابي تدعو لإرسال قوات عراقية إلى سوريا لحماية الاسد
- “نصر افتراضي”: فبركات حزب الله تغزو مواقع التواصل ببطولات مزيفة!
- ما مصير شبكات حزب الله بالخارج؟
- حزب الله : صناعة الموت ، التمويل، التدخل في سوريا … التحديات الشعبية
علي فجر المحمد – مصدر



