ذكر الموقع الإلكتروني لقناة “NDR” الألمانية أن المركز الرئيسي لمحاربة الإرهاب في ولاية ساكسونيا السفلى ومقره في مدينة سيله، تتراكم فيه كثير من ملفات التحقيق بقضايا تتعلق بالإرهاب مرتبطة بلاجئين. ويجري حاليا مراجعة نحو 100 حالة تتعلق بالاشتباه بأنشطة إرهابية.

وذكر الموقع أن سبب تجمع عدد كبير من ملفات التحقيق لا يعود فقط إلى معلومات وتحقيقات الدوائر الأمنية الألمانية، بل بسبب اعترافات لاجئين. إذ اعترف عدد من اللاجئين أثناء تقديمهم طلبات اللجوء للدائرة الاتحادية للهجرة واللاجئين، بأنهم دعموا مجموعات إرهابية في بلدانهم الأصلية، مثل تنظيم “داعش” أو تنظيم “طالبان” في أفغانستان.

وقال بيرند كولكماير المتحدث باسم الادعاء العام في مدينة سيله الذي يشرف على المركز الرئيسي لمحاربة الإرهاب في ولاية ساكسونيا السفلى، لقناة “NDR” الألمانية، إن 30 من محاضر الإدلاء للاجئين تتضمن مثل هذه الادعاءات وتتواجد حاليا عند المركز الرئيسي لمحاربة الإرهاب.

ومن غير المرجح أن يقل تدفق الادعاءات الشخصية هذه التي يتقدم بها اللاجئين ضد أنفسهم. وذكر فرانك بورنيمان رئيس اتحاد القضاة في ولاية ساكسونيا السفلى لقناة “NDR” الألمانية، أن على الرغم من أن أغلب هذه التحقيقات المتعلقة بالإرهاب تصل نهايتها دون نتيجة، لكنه مع ذلك يمكن العثور على شخص تشمله التحقيقات وقد يكون خطرا. وبالتالي يجب التحقيق مع كل أثر محتمل.

 

 

 

 

وكالات