شهد شمال غرب سوريا اليوم الأحد تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث استهدفت غارات جوية نفذتها طائرات النظام السوري وروسيا مناطق مكتظة بالسكان في مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة 20 آخرين بجروح، وفقًا لمنظمة “الخوذ البيضاء”. الهجمات طالت أسواقًا شعبية ومراكز صحية ومخيمًا للنازحين، باستخدام طائرات حربية من طراز سوخوي وميغ أقلعت من مطارات عسكرية تابعة للنظام.

بكاء مراسل #تلفزيون_سوريا إبراهيم سويد لحظة دخوله منزله@ibrswid99 #نيو_ميديا_سوريا #فجر_الحرية #ردع_العدوان pic.twitter.com/o2mKfK07kc

— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 30, 2024

في المقابل، حققت فصائل المعارضة المسلحة، ضمن غرفتي عمليات “ردع العدوان” و”فجر الحرية”، تقدمًا ميدانيًا كبيرًا في محافظة حلب ومحيطها. سيطرت هذه الفصائل على مناطق استراتيجية، أبرزها السجن المركزي بحلب ومخيم حندرات وعدة قرى شمال المدينة، إضافة إلى بلدات في ريف حماة. كما أعلنت أسر 50 عنصرًا من قوات النظام والسيطرة على جبل عزان، أحد أبرز معاقل الميليشيات الإيرانية جنوب حلب.

التصعيد العسكري يأتي وسط انهيارات في صفوف قوات النظام وتزايد المعاناة الإنسانية في إدلب نتيجة استمرار استهداف المدنيين .

🔥🔥🔥🔥🚨🚨🚨
غنائم من #الفوج46 اللهم لك لحمد#ردع_العدوان #حلب #ادلب pic.twitter.com/73JBwf1qB8

— ريان المصري (@Rian_almasri) November 27, 2024