اسبانيا تلغي صفقة الـ15 مليون رصاصة مع إسرائيل
أعلنت الحكومة الإسبانية، الخميس، انسحابها الأحادي من عقد بقيمة 6.6 مليون يورو لشراء 15 مليون طلقة من الذخيرة من شركة عسكرية إسرائيلية، في خطوة أقدمت عليها لتجنب انقسام الائتلاف الحاكم.
وجاء القرار بعد فضح وسائل إعلام محلية طلب مدريد هذه الكمية في خريف العام الماضي، على الرغم من الحظر الذي تفرضه البلاد على تجارة السلاح مع إسرائيل منذ عام 2023.
وقد كشف مصدر رسمي لإحدى الصحف الأوروبية عن أن وزارة الداخلية التي تعاقدت على الذخيرة لحرسها المدني، حاولت أولاً إبطال الصفقة، لكن خبراء قانونيين حذّروا من تبعات مالية وقضائية جسيمة.
وفي ضوء هذه المعطيات، قررت الحكومة إنهاء العقد من جانب واحد، مستندةً إلى المصلحة العامة، مع الإشارة إلى احتمال اضطرارها لدفع المبلغ كاملاً من دون استلام أي طلقات.
من جهتها، أكدت الحكومة أن إسبانيا لن تجدد أي عقود شراء أو بيع أسلحة مع إسرائيل مستقبلاً، وأنها بصدد دراسة الإجراءات القانونية المترتبة على الإلغاء الأحادي.
إلا أن تصريحها القائل بعدم شرائها للأسلحة الإسرائيلية منذ 2023 سيتعرض للتدقيق من قبل الأحزاب المعارضة واليمين الذي ينتقدها أيضاً لفشلها في تزويد قوات الأمن المحلية بالذخيرة اللازمة.
