حمص على خط النار: هيئة تحرير الشام تقترب وسط اشتداد المواجهات
تواصل المعارك في سوريا أخذ أبعاد متسارعة، مع إعلان “هيئة تحرير الشام” اقترابها من وسط مدينة حمص، بالتزامن مع إطلاق سرب من الطائرات المسيرة “شاهين” في أجواء المدينة، تمهيدًا لاقتحامها. وأكدت مصادر ميدانية أن عصابات الأسد المدعومة من حزب الله اللبناني تحاول التصدي للهجوم، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة استقدمتها إلى حمص.
تحذيرات وانشقاقات
“هيئة تحرير الشام” وجهت نداءً وصفته بـ”الأخير” لعناصر النظام في حمص للانشقاق، بعد أن تمكنت قواتها من السيطرة على آخر قرية على تخوم المدينة، معلنة بذلك أن حمص باتت على مرمى حجر. ويرى مراقبون أن السيطرة على حمص قد تشكل نقطة فاصلة في الصراع، إذ تقطع خطوط الإمداد بين دمشق والساحل السوري، حيث تتركز القواعد الروسية ومناطق نفوذ الطائفة العلوية.
- هل تحررت حمص… أنباء متضاربة حول السيطرة وتعزيزات لحزب الله الارهابي
- حمص: لماذا المعركة معقدة؟ وتوقعات السيناريوهات القادمة
مصدر