هروب 2000 عنصر من شبيحة الاسد الى العراق

 

سمحت السلطات العراقية بدخول حوالي 2000 جندي وضابط سوري إلى أراضيها عبر منفذ القائم الحدودي، عقب انسحابهم من مواقعهم القتالية في سوريا. هذا الإجراء تم بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وفقاً لمصادر أمنية، شمل الجنود الفارين عدداً من الجرحى الذين تم نقلهم إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج. وأكدت المصادر أن هذا الإجراء يهدف إلى إدارة تدفق العناصر السورية الفارة مع مراعاة أمن الحدود العراقية.

من جهة أخرى، أفادت مصادر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن مئات العناصر من الميليشيات الموالية لإيران ارتدوا زي قوات النظام السوري وتحركوا باتجاه الأراضي العراقية. وأوضحت المصادر أن هؤلاء العناصر، الذين كانوا مزودين بعتاد عسكري ثقيل يعود للنظام، ينتمون إلى فصائل محلية موالية لإيران، أبرزها “جيش العشائر” و”أسود الشرقية”.

وأشارت التقارير إلى أن بعضهم من السوريين وأن وسائل الإعلام العراقية ستعرضهم لاحقاً كجنود يتبعون للنظام. وأضافت أن هذه العناصر كانت قد انسحبت سابقاً من دير الزور، مروراً بالبادية السورية، قبل أن تتحرك نحو العراق ضمن المجموعات الأخيرة.

انسحاب الميليشيات الموالية لإيران

على صعيد آخر، أفاد مسؤولون أمنيون بأن مئات المقاتلين الأجانب التابعين للميليشيات المدعومة من إيران، والذين يشملون عناصر من أفغانستان وإيران وباكستان، انسحبوا من سوريا نحو مدينة القائم العراقية الحدودية. بينما لم يتم السماح لهم بدخول العمق العراقي، أكدت السلطات أن هؤلاء العناصر ما زالوا متمركزين قرب الحدود.

بالتزامن مع ذلك، تفقد رئيس أركان الجيش العراقي ونائب قائد العمليات المشتركة منفذ القائم لمتابعة التطورات الأمنية المرتبطة بالأحداث في سوريا. وأكد العراق مراراً أنه لن يسمح بأي خرق أمني عبر حدوده مع سوريا، مكرراً أن حدوده مؤمنة بقوة.

 

 

 

مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى