حوادث فرنسا..العثور على جثة مصور برازيلي في نهر السين بعد شهر من اختفائه في باريس

تم العثور على جثة المصور البرازيلي فلافيو دي كاسترو سوزا، البالغ من العمر 36 عامًا، في نهر السين بباريس بعد أكثر من شهر على اختفائه. وأكدت وزارة الخارجية البرازيلية الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام البرازيلية والفرنسية، بما في ذلك “غلوبو” و”لو باريزيان”.

وكان المصور، الذي ينحدر من مدينة بيلو هوريزونتي في جنوب شرق البرازيل، متواجدًا في باريس في رحلة عمل قصيرة. وكان من المقرر أن يعود إلى البرازيل في 26 نوفمبر، وهو اليوم الذي انقطعت فيه أخباره. في ذلك اليوم، نُقل فلافيو إلى مستشفى جورج بومبيدو في الدائرة الخامسة عشرة بعد سقوطه في نهر السين في ساعات الصباح الباكر، لكنه غادر المستشفى ظهرًا.

وبعد عودته إلى مقر إقامته في الدائرة الثالثة عشرة، أبلغ فلافيو شريكه بأنه يستعد لتجهيز أمتعته للرحلة المسائية المقررة. إلا أنه لم يصل إلى المطار، ما أثار قلق عائلته وأطلق سلسلة من عمليات البحث.

في اليوم التالي، عُثر على هاتفه المحمول على شرفة مطعم في الدائرة السادسة عشرة، مما زاد من الغموض حول اللحظات الأخيرة من حياته. وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا في أوائل ديسمبر بالتعاون مع نظيرتها البرازيلية، كما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة بحث عنه.

ومع عدم التوصل إلى إجابات، أطلقت الجالية البرازيلية في باريس وعائلة فلافيو مبادرات للبحث عنه، بما في ذلك توزيع ملصقات وإطلاق نداءات للعثور عليه. وقال زميله بابلو لقناة “بي إف إم باريس” إنه “يحاول فهم ما حدث. ليس لدينا أي أثر أو خيوط واضحة، لذلك توجهنا إلى مركز الشرطة.”

ولا تزال الظروف المحيطة بوفاة فلافيو دي كاسترو سوزا غامضة حتى الآن، حيث يواصل المحققون تحليل الأدلة لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث المأساوي.

 

 

 

 

قرانس بالعربي – مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى