
“الخوذ البيضاء” تواصل إزالة الأنقاض في دمشق وحلب ودير الزور وحمص لاتزال مغيبة
تواصل مؤسسة الدفاع المدني السوري، “الخوذ البيضاء”، تنفيذ مشاريعها الخدمية الهادفة إلى إزالة الأنقاض من الأحياء المتضررة في عدد من المحافظات السورية، في خطوة تمهيدية نحو إعادة الحياة للمناطق المدمّرة وتحسين الظروف البيئية والمعيشية للسكان.
وقالت المؤسسة عبر معرفاتها الرسمية إن فرقها تمكنت من ترحيل أكثر من 650 متراً مكعباً من الركام في حيي القابون وتشرين في العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن الحيين شهدا دماراً واسعاً نتيجة القصف الجوي والمدفعي من قبل النظام السوري وحلفائه، ما حول المنطقة إلى كتلة من الخراب والأنقاض.
وأكد الدفاع المدني أن إزالة الركام تُعد خطوة أساسية في مسار التعافي، لما لها من دور في فتح الطرقات وتسهيل عودة السكان، إلى جانب الحد من المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن تراكم الأنقاض في المناطق السكنية.
وفي مدينة حلب، أطلقت “الخوذ البيضاء” مشروعاً موسعاً لإزالة الأنقاض وهدم الأبنية الآيلة للسقوط في أحياء الشعار، قاضي عسكر، وكرم حومد، وهي من المناطق الأكثر تضرراً جراء القصف خلال سنوات الحرب.
ووفقاً لبيانات المؤسسة، فقد تم ترحيل 10,358 متراً مكعباً من الأنقاض منذ بدء المشروع وحتى 20 آذار، وهو ما يشكل نحو 25% من إجمالي الكمية المستهدفة والبالغة 40 ألف متر مكعب.
أما في محافظة دير الزور، وتحديداً في مدينة البوكمال، فقد قامت فرق الدفاع المدني بفتح طريق رئيسي يؤدي إلى أحد المشافي، بعدما ظل مغلقاً لفترة طويلة نتيجة تراكم الركام، مما أعاد له وظيفته الحيوية كممر لخدمات الإسعاف ونقل المرضى.
كما ساهمت الفرق في دعم شركة المياه المحلية من خلال أعمال الحفر والصيانة لخطوط المياه المتضررة، في محاولة لتحسين الخدمات الأساسية والحد من معاناة السكان في المدينة.
حجم الدمار في حمص المنسية
-
عدد المباني المدمرة: وفقًا لدراسة أممية، تم تدمير حوالي 13,778 مبنى في مدينة حمص، مما يجعلها ثالث أكثر المدن السورية تضررًا بعد حلب والغوطة الشرقية.
-
نسبة الدمار: في بعض أحياء حمص، مثل حي باب هود والخالدية، تجاوزت نسبة الدمار 70%، حيث لا تزال العديد من المباني مهدمة أو غير صالحة للسكن.
؟
مصدر