لبنانيون يشيدون بالضابط فادي كفوري بعد “تفتيش” لاريجاني

 

أشاد لبنانيون على نطاق واسع بما قالوا إنه “إخضاع” علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، لإجراءات تفتيش صارمة في مطار رفيق الحريري في بيروت، خلال زيارته للبنان مؤخراً، رغم أنه والوفد المرافق له يحملون جوازات سفر دبلوماسية.

وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى أن لاريجاني تعرض لتفتيش جسدي مشدد في مطار بيروت، واضطر للدخول من البوابة العادية للمطار، وليس عبر مدخل خاص بكبار الزوار.
واعتبر مغردون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الحادثة بأنها مؤشر على انتهاء حقبة هيمنة إيران على لبنان، بعد الضربات القاسية التي تلقاها حزب الله، حليفها في لبنان، والذراع الأهم لها في المنطقة.
وقال الناشط اللباني ريموند حكيم، إن “رئيس جهاز أمن المطار العميد فادي كفوري أعطى تعليماته بإقفال كل البوابات، وأشار إلى أنّ لديه تعليمات صارمة بتفتيش كل الوفود المرافقة لأيّ شخصية دبلوماسية”.

 

وأضاف: “خضع مرافقو لاريجاني للتفتيش مع حقائبهم، وذلك رغم الاتصالات التي أجروها مسبقاً كي لا يتم تفتيشهم، إلا أنّ التعليمات نُفّذت، والتفتيش تم”، مختتماً تغريدته بالقول: “عندما قلنا إيران إنتهت في لبنان، يعني إيران إنتهت”.
وقال رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية، شارل جبور، إن “تفتيش مرافقي لاريجاني، وتفتيش عناصر الحماية وفريق الأمن المكلّف بحماية منزل السفير الإيراني في منطقة اليرزة، يعني أن حزب الله بنسخته العسكرية.. انتهى”.

وقالت كارولينا حجار، معلقة على الحادثة، ومشيدة بقرار العميد فادي كفوري،: “هذا أحلى احساس، فقدناه من زمان، عودة الشرعية وسلطة القانون، ويلّي بيزعجوا هل شي بكون عميل سفارات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى